أثناء بحثنا عن المواقع والمدونات والصفحات المشابهة والمختصة بالعملية التعليمية وجدنا كما لا بأس به في المحتوي العربي يتصدى لهذا الشأن بيد أنه كل ما وقعت عليه أعيننا يفيض ويستفيض في تقديم خدمات تعليمية أو مناقشة قضايا تعليمية أو طرح فكر لعلاج مشكلات ذات صلة بالعملية التعليمية وربما غفل كثير من تلك المواقع عن ذكر الحكم الفقهي والشرعي الخاص ببعض الممارسات في العملية التعليمية ونحن إذ أخذنا العهد على أنفسنا بتقديم كل ما يخص العملية التعليمية في صورة مختلفة عن الآخرين ومنها التطرق إلى الجانب الذي يغفل عنه الكثيرون وجعلنا شعارنا: إبداع في التعليم- إبداع في التعلم- دمج التقنيات الحديثة- أخلاقيات المهنة (الرسالة)؛
وتفعيلا لبند أخلاقيات المهنة (الرسالة) قمنا باختيار بعض الممارسات التي قد يقع فيها كثير من أركان العملية التعليمية وهم لا يدرون حكمها الشرعي فقمنا بالبحث عن ذلك الحكم ورشحنا لكم الفتاوى والمقالات بالمواقع التي تحدثت عن هذا الأمر من الناحية الشرعية والدينية.
ومن هذه الممارسات:
حكم إعطاء الطلاب درجات أكثر مما يستحقون وهل هذا الأمر جائز؟ أم لا؟ وهل يمكن تقليل درجة الجانب الشفهي أو زيادتها بناء على الجانب السلوكي للطالب؟
والإجابة عن هذه التساؤلات وجدناها في موقع الإسلام سؤال وجواب في الفتوى رقم هل للمعلمة أن تعطي الطالبات أكثر مما يحق لهن من الدرجات؟ السؤال : ما حكم تجاوز المعلمات في التصحيح بإعطاء الطالبات أكثر مما تستحق .
وخلاصة الحكم بحسب الموقع:
الواجب على المعلمة أداء الأمانة التي اؤتمنت عليها من التدريس ، والتقويم ، والتصحيح ، وفق الضوابط التي تحددها إدارة التعليم ، وليس لها أن تبخس أحدا حقه ، ولا أن تعطيه فوق ما يستحقه ؛ لأن ذلك ظلم لغيره ، وإخلال بالأمانة ، وفتح لباب المحاباة والمجاملة والفوضى ، وتسوية بين المجتهد المجد ، والضعيف المقصر .
كما أنه لا يجوز النظر إلى حال الطالب عند تقدير إجابته هل هو يعي الإجابة أم لا؟
ولا يجوز الخلط بين الدرجات فالسلوك له درجته والأعمال الشفهية والتحريرية لها درجتها الخاصة بها فإذا كان الطالب سيء السلوك واستحق درجة الأعمال الشفهية أو التحريرية فله أن يحصل عليها جميعا وينقص فقط في درجة السلوك.
تفاصيل الفتوى وأدلتها تجدونها في الرابط التالي:
0 التعليقات: