2023/07/06

الاختبارات الرقمية

 


في عالم التعليم الإلكتروني، توجد طرق مختلفة لتقييم مستوى الطلاب ومدى تحقيقهم للأهداف التعليمية. من بين هذه الطرق، نجد الاختبارات الإلكترونية، التي تستخدم وسائل تكنولوجية لإجراء الاختبارات وتصحيحها وتقديم النتائج. ولكن هل تعرف الفرق بين الاختبارات الإلكترونية باستخدام مواقع الإنترنت، والاختبارات الإلكترونية باستخدام برامج الحاسوب؟


الاختبارات الإلكترونية باستخدام مواقع الإنترنت هي تلك التي يدخل إليها الطالب عبر موقع إلكتروني محدد، يحتوي على نظام إدارة التعلم أو نظام إدارة الاختبارات. في هذه الحالة، يكون الاختبار موجود على خادم مركزي، ويمكن للطالب الوصول إليه من أي جهاز متصل بالإنترنت. يمكن أن تكون هذه الاختبارات مزودة بآلية لضبط المدة والوقت وعدد المحاولات وغيرها من المعايير. كما يمكن أن تحتوي على أسئلة متعددة الخيارات أو صح وخطأ أو تعبئة الفراغات أو مطابقة أو إجابة قصيرة أو إجابة طويلة أو رسم أو صور أو فيديو أو صوت. عادة ما يكون التصحيح آليًا لأسئلة المفردات، وقد يحتاج إلى تدخل المعلم لأسئلة التحرير.


الاختبارات الإلكترونية باستخدام برامج الحاسوب هي تلك التي يجريها الطالب على جهاز حاسوب مزود ببرنامج خاص لإجراء الاختبارات. في هذه الحالة، يكون الاختبار مثبت على جهاز الطالب أو على شبكة داخلية، ولا يحتاج إلى اتصال بالإنترنت. يمكن أن تكون هذه الاختبارات مشابهة للاختبارات المذكورة سابقًا من حيث نوعية الأسئلة وآلية التصحيح، لكنها قد تكون أكثر أمانًا وسرية، حيث لا يمكن لأحد سرقة أسئلة الاختبار أو نشرها على شبكات التواصل. كما قد تكون هذه الاختبارات أسهل في التعامل مع المشكلات التقنية، مثل انقطاع الكهرباء أو الإنترنت.


من الواضح أن كل نوع من الاختبارات الإلكترونية له مزايا وعيوب، ويعتمد اختيار النوع المناسب على عدة عوامل، مثل طبيعة المادة والمستوى والهدف والموارد المتاحة. وفي كل الأحوال، يجب أن تكون الاختبارات الإلكترونية مصممة بشكل جيد ومتوافقة مع معايير الجودة والمصداقية والشفافية.

2018/03/03

عن المدونة

مدونة تعليم مصري مدونة معنية بالبحث فيما يخص العملية التعليمية في مصر العربية شعارها: 
إبداع في التعليم - إبداع في التعلم - دمج التقنيات الحديثة - أخلاقيات المهنة (الرسالة)
وفي سبيل تحقيق وتفعيل هذا الشعار قام مجموعة من المدونين من مختلف الفئات التي تهتم بالعملية التعليمية بكتابة مجموعة من المقالات وتلخيص أخرى وترشيح أخرى إليك عزيزي القارئ المعني بالعملية التعليمية.
كما تم وضع قسم خاص بفنون التدريس والتعلم يختص بمشاركة المعلم والطالب لتجاربه الإبداعية في التدريس للمعلم أو التحصيل والمذاكرة للطالب لتعم الفائدة للقارئ.
ولم ننس في المدونة تخصيص أقسام لتقديم ملفات خاصة بالمحتوى التعليمي مكتوبة ومرئية يستفيد منها الطلاب والمعلمون.
وإيمانا منا بأن التعليم رسالة؛ تميزنا عن غيرنا بالقسم الخاص بأخلاقيات المهنة والذي يضم كا ما يتعلق بالنواحي الدينية والخلقية الخاصة بالعملية التعليمية بجميع أركانها         ( المعلم والطالب والمدير والاختبارات والمقررات وغيرها).
راجين من المولى سبحانه وتعالى السداد والفبول
وأن نكون دائما موفقين وعند حسن ظنكم بنا
فريق مدونة تعليم مصري.

ما قد يغفل عنه بعض المعلمين عند تقييم الطلاب



أثناء بحثنا عن المواقع والمدونات والصفحات المشابهة والمختصة بالعملية التعليمية وجدنا كما لا بأس به في المحتوي العربي يتصدى لهذا الشأن بيد أنه كل ما وقعت عليه أعيننا يفيض ويستفيض في تقديم خدمات تعليمية أو مناقشة قضايا تعليمية أو طرح فكر لعلاج مشكلات ذات صلة بالعملية التعليمية وربما غفل كثير من تلك المواقع عن ذكر الحكم الفقهي والشرعي الخاص ببعض الممارسات في العملية التعليمية ونحن إذ أخذنا العهد على أنفسنا بتقديم كل ما يخص العملية التعليمية في صورة مختلفة عن الآخرين ومنها التطرق إلى الجانب الذي يغفل عنه الكثيرون وجعلنا شعارنا: إبداع في التعليم- إبداع في التعلم- دمج التقنيات الحديثة- أخلاقيات المهنة (الرسالة)؛
وتفعيلا لبند أخلاقيات المهنة (الرسالة) قمنا باختيار بعض الممارسات التي قد يقع فيها كثير من أركان العملية التعليمية وهم لا يدرون حكمها الشرعي فقمنا بالبحث عن ذلك الحكم ورشحنا لكم الفتاوى والمقالات بالمواقع التي تحدثت عن هذا الأمر من الناحية الشرعية والدينية.
ومن هذه الممارسات:
حكم إعطاء الطلاب درجات أكثر مما يستحقون وهل هذا الأمر جائز؟ أم لا؟ وهل يمكن تقليل درجة الجانب الشفهي أو زيادتها بناء على الجانب السلوكي للطالب؟
والإجابة عن هذه التساؤلات وجدناها في موقع الإسلام سؤال وجواب في الفتوى رقم 


 130096 تحت سؤال بعنوان : 

هل للمعلمة أن تعطي الطالبات أكثر مما يحق لهن من الدرجات؟ السؤال : ما حكم تجاوز المعلمات في التصحيح بإعطاء الطالبات أكثر مما تستحق .


وخلاصة الحكم بحسب الموقع:
الواجب على المعلمة أداء الأمانة التي اؤتمنت عليها من التدريس ، والتقويم ، والتصحيح ، وفق الضوابط التي تحددها إدارة التعليم ، وليس لها أن تبخس أحدا حقه ، ولا أن تعطيه فوق ما يستحقه ؛ لأن ذلك ظلم لغيره ، وإخلال بالأمانة ، وفتح لباب المحاباة والمجاملة والفوضى ، وتسوية بين المجتهد المجد ، والضعيف المقصر .
كما أنه لا يجوز النظر إلى حال الطالب عند تقدير إجابته هل هو يعي الإجابة أم لا؟
ولا يجوز الخلط بين الدرجات فالسلوك له درجته والأعمال الشفهية والتحريرية لها درجتها الخاصة بها فإذا كان الطالب سيء السلوك واستحق درجة الأعمال الشفهية أو التحريرية فله أن يحصل عليها جميعا وينقص فقط في درجة السلوك.

تفاصيل الفتوى وأدلتها تجدونها في الرابط التالي: